الليزر وازالة الشعر
الليزر إشعاعات ضوئية مركزة تنفذ إلى الجلد وبصيلات الشعر حيث تقوم هذه البصيلات بامتصاصها.
تتحول طاقة الليزر إلى حرارة تضعف بصيلات الشعر دون أن تحدث أي مضاعفات داخلية، وتتم حماية الجلد أثناء المعالجة عن طريق عملية تبريد فعالة وذلك بضخ ملطف على الجلد يندفع بنفس سرعة الضوء، هذا الملطف يعمل على تبريد وتلطيف الطبقات العليا للجلد مؤمنا للأشخاص مزيدا من الراحة، يساعد هذا على حماية الجلد أثناء المعالجة وفي نفس الوقت يساعد على توصيل كميات أكبر من الضوء تصل إلى نهايات البصيلات لتحطيمها.
يقوم الليزر بإنقاص كثافة الشعر بعد عدة جلسات على فترات متباعدة وتعتمد فعالية هذه الطريقة على كثافة الشعر الموجود في المنطقة المراد معالجتها وعلى درجة نمو الشعر، فكلما كان الشعر أكثف كلما كانت النتائج أفضل، ولذلك يكون العلاج فعالا أكثر عند الأشخاص ذوي الشعر الأسود أو البني الغامق لاحتوائه على نسبة أعلى من الميلانين الذي يمتص الضوء بنسبة أكبر. أما أصحاب الشعر الأشقر فإنهم يحتاجون لجلسات أكثر للوصول إلى النتيجة المطلوبة مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشعر الأبيض (الشيب) لا يتأثر بالليزر وذلك لعدم وجود مادة صباغية فيه.
ما هي أنواع ليزر إزالة الشعر:
أربعة أنواع:
1) الروبي Ruby وطول موجته 690
وهو من أقدم الأجهزة وأكثرها فعالية وخاصة للجلد الأبيض والشعر الأسود لكنه لا يناسب الجلد الأسمر لأنه قد يتسبب في حدوث تبقعات سمراء.
2) الألكس Alex وطول موجته 755
وهو أطول موجة من الروبي وفعاليته مقاربة له، وهو أقل ألما من الروبي ويتناسب أكثر مع الجلد الأسمر إلا أن هناك احتمال في حدوث بعض الآثار إذا كان المستخدم غير متمرس.
3) الدايود Diode وطول موجته 800
وهو من الأجهزة الحديثة والتي أيضا فعاليتها مقاربة لجهاز الألكس ويعتقد أنها نظريا أقل آثارا من غيرها، إلا أن التجربة العملية أوضحت أن نتائجها متقاربة.
4) Nd-YAG وطول موجته 1064
وهناك نوعان من هذا الجهاز أحدهما نبضته قصيرة 3 msec والآخر نبضته طويلة 10 msec أو أكثر، وكلاهما مهم جدا ولا يسبب آثارا سلبية ولكن ذو النبضة الطويلة هو أكثر فعالية قد يكون أكثر ألما. والحقيقة أن كل أجهزة الليزر فعالة وآمنة إذا تم استخدامها بالطريقة الصحيحة، لذلك الخبرة هي التي تحدد نسبة الآثار السلبية. فقد نشاهد آثارا سلبية من أفضل الأجهزة والسبب ليس بالجهاز وإنما من المستخدم، والعكس صحيح. لذلك لا بد من الحرص على اختيار الطبيب والمركز ذو الخبرة الطويلة في هذا المجال لكي تقل نسبة حدوث الآثار السلبية.